قصة حقيقية حدثت
صفحة 1 من اصل 1
قصة حقيقية حدثت
أسرة تتكون من أب وأم وولدين وأبنتين هذه الأسرة مسالمة بكل معنى الكلمه فلا يتدخلون في أمور الآخرين ولا يسمحون للأخرين با لتدخل في أمورهم.
الإبن الأكبر متزوج ولديه من ألأطفال ثلاثه .
أما الاخت التي تصغره فهى طبيبة .
وأخيه طالب فى سنته الاخيره فى كلية الهندسة
وهنا تدور الاحداث بين الاخوين بعيدا عن الاختين الطبيبه والكبرى .
وفى ذات يوم وصل إتصال هاتفى من الخارج يفيد أن الأخ الطالب فى كلية الهندسة قد حدث له مشكله وأودع على أثرها السجن . وكان الاخ الاكبر هوا من تلقا هذه المكالمه الذى اصبح في حيرة من أمره, هل يبلغ والديه بما حدث أم يلتزم الصمت ويحاول حل هذه المشكله وحده مهما كانت . لأنه كان يعلم اذا ما علم والديه وخصوصا ( والده ) بلأمر ستكون العواقب وخيمه فهو لن يستطيع تحمل مثل هذه الصدمه .
فقرر السفر إلى الخارج لبحث الموضوع ووضع حل له .
وفعلا وصل الى البلد المقصود وكانت المفاجئه . القضيه قضية تعاطى مخدرات . وهنا اصبحت المهمه صعبه فلن يخرج اخيه من السجن قبل الحكم فى قضيته وبما ان قضيته تتعلق بالمخدرات فلن يكون الحكم فيها بأقل من سنة سجن هذا في احسن الاحوال .
وعند مشاورة الاخ الاكبر لبعض المحامين أفادو انه يوجد حل واحد فقط لحل هذه المشكله وهى الدفع لاصحاب العلاقه واخراجه بحيث يغادر البلاد فورا دون الانتظارفيها اكثر من 24 ساعة .
وهنا اصبح الاخ الاكبر فى حيره من امره هل يترك اخيه وحيدا يواجه مصيره المجهول ويضيع مستقبله وسمعته او يرضخ لطلباتهم الماديه الكبيره جدا والتى لا يملك منها سوا النصف فقط .
ولاكن قرر الاخ الاكبر ان يضحى بالمال مقابل حرية اخيه ومستقبله . وقرر ان يستدين المبلغ المتبقى .
وفعلا توجه الى بلده وقام بتدبير المبلغ المطلوب ثم عاد الى حيث يوجد اخيه وبالفعل أخرج اخيه من هذه الورطه وعاد به الى أرض الوطن .
واصبح الاخ الاكبر مطالبا من قبل الديانه بعد ان كان يحتكم على مبلغ ممتاز كفيل بتأمين حياة أطفاله.
ومرت الايام وأصبح الأخ مهندسا يتقاضى راتبا ممتازا وتزوج من طبيبه وأنجب طفلين دون ان يطالبه اخيه الاكبر بأى شيء رغم أنه يواجه طلبات الديانه واصبح حاله يرثى له .
وفى يوم من الايام أصبح الاخ الاكبر قاب قوسين أو أدنى من السجن فأما السداد او السجن .
وحينها رأى أنه لابد من اخبار اخيه لعل وعسى أن يقوم بمساعدته حيث ان هذه الديون تكبدها اخيه من أجله .
ولكن للأسف لم يلقى تجاوبا من اخيه الذى أفاده أنه لايمتلك شيء ليساعده به رغم علم الاخ الاكبر ان اخيه حالته الماديه جيده وانه اشترا بيت له من سنتين وانه ان لم يكن لديه المبلغ فأنه لديه نصف المبلغ على الاقل .
وهنــــــــــــــا اول الجحود ونكران الجميل
وعند ظغط الاخ الاكبر لاخيه ومطالبته بتحمل المسئوليه معه خاصه انه هوا السبب فى كل هذا كان الرد الاخير والذى كان كل رصاص ( انا لم اطلب منك ولم اظربك على يدك لتقوم بما قمت به )
وهو يعلم تماما ان اخيه الاكبر لن يصتطيع أن يبوح بالمشكلة لوالديه بعد مرور ثمان سنوات على حدوثها .
ومازال الاخ الاكبر يعانى حتى يومنا هذا دون ان يجد من يساعده او يرق قلب اخيه عليه . بعد ان اصبح لا يحتكم الا على ربع مرتبه الشهرى والباقى يذهب للديانه ووصل به تدهور حالته إلى أنه أصبح لا يملك حتى سيارة بعد ان كان لديه من المال أربعمائة الف ريال صرفت جميعها على اخيه ومثلها أصبحت دين عليه مازال يسدد فيها . دون أى ذنب قام به وكل ذنبه انه وقف مع اخيه حفاظا على والديه من اثار المصيبه . وبعد كل ذلك يقابل بنكران الجميل ومن من ؟ من اخيه ابن امه وابيه .
الإبن الأكبر متزوج ولديه من ألأطفال ثلاثه .
أما الاخت التي تصغره فهى طبيبة .
وأخيه طالب فى سنته الاخيره فى كلية الهندسة
وهنا تدور الاحداث بين الاخوين بعيدا عن الاختين الطبيبه والكبرى .
وفى ذات يوم وصل إتصال هاتفى من الخارج يفيد أن الأخ الطالب فى كلية الهندسة قد حدث له مشكله وأودع على أثرها السجن . وكان الاخ الاكبر هوا من تلقا هذه المكالمه الذى اصبح في حيرة من أمره, هل يبلغ والديه بما حدث أم يلتزم الصمت ويحاول حل هذه المشكله وحده مهما كانت . لأنه كان يعلم اذا ما علم والديه وخصوصا ( والده ) بلأمر ستكون العواقب وخيمه فهو لن يستطيع تحمل مثل هذه الصدمه .
فقرر السفر إلى الخارج لبحث الموضوع ووضع حل له .
وفعلا وصل الى البلد المقصود وكانت المفاجئه . القضيه قضية تعاطى مخدرات . وهنا اصبحت المهمه صعبه فلن يخرج اخيه من السجن قبل الحكم فى قضيته وبما ان قضيته تتعلق بالمخدرات فلن يكون الحكم فيها بأقل من سنة سجن هذا في احسن الاحوال .
وعند مشاورة الاخ الاكبر لبعض المحامين أفادو انه يوجد حل واحد فقط لحل هذه المشكله وهى الدفع لاصحاب العلاقه واخراجه بحيث يغادر البلاد فورا دون الانتظارفيها اكثر من 24 ساعة .
وهنا اصبح الاخ الاكبر فى حيره من امره هل يترك اخيه وحيدا يواجه مصيره المجهول ويضيع مستقبله وسمعته او يرضخ لطلباتهم الماديه الكبيره جدا والتى لا يملك منها سوا النصف فقط .
ولاكن قرر الاخ الاكبر ان يضحى بالمال مقابل حرية اخيه ومستقبله . وقرر ان يستدين المبلغ المتبقى .
وفعلا توجه الى بلده وقام بتدبير المبلغ المطلوب ثم عاد الى حيث يوجد اخيه وبالفعل أخرج اخيه من هذه الورطه وعاد به الى أرض الوطن .
واصبح الاخ الاكبر مطالبا من قبل الديانه بعد ان كان يحتكم على مبلغ ممتاز كفيل بتأمين حياة أطفاله.
ومرت الايام وأصبح الأخ مهندسا يتقاضى راتبا ممتازا وتزوج من طبيبه وأنجب طفلين دون ان يطالبه اخيه الاكبر بأى شيء رغم أنه يواجه طلبات الديانه واصبح حاله يرثى له .
وفى يوم من الايام أصبح الاخ الاكبر قاب قوسين أو أدنى من السجن فأما السداد او السجن .
وحينها رأى أنه لابد من اخبار اخيه لعل وعسى أن يقوم بمساعدته حيث ان هذه الديون تكبدها اخيه من أجله .
ولكن للأسف لم يلقى تجاوبا من اخيه الذى أفاده أنه لايمتلك شيء ليساعده به رغم علم الاخ الاكبر ان اخيه حالته الماديه جيده وانه اشترا بيت له من سنتين وانه ان لم يكن لديه المبلغ فأنه لديه نصف المبلغ على الاقل .
وهنــــــــــــــا اول الجحود ونكران الجميل
وعند ظغط الاخ الاكبر لاخيه ومطالبته بتحمل المسئوليه معه خاصه انه هوا السبب فى كل هذا كان الرد الاخير والذى كان كل رصاص ( انا لم اطلب منك ولم اظربك على يدك لتقوم بما قمت به )
وهو يعلم تماما ان اخيه الاكبر لن يصتطيع أن يبوح بالمشكلة لوالديه بعد مرور ثمان سنوات على حدوثها .
ومازال الاخ الاكبر يعانى حتى يومنا هذا دون ان يجد من يساعده او يرق قلب اخيه عليه . بعد ان اصبح لا يحتكم الا على ربع مرتبه الشهرى والباقى يذهب للديانه ووصل به تدهور حالته إلى أنه أصبح لا يملك حتى سيارة بعد ان كان لديه من المال أربعمائة الف ريال صرفت جميعها على اخيه ومثلها أصبحت دين عليه مازال يسدد فيها . دون أى ذنب قام به وكل ذنبه انه وقف مع اخيه حفاظا على والديه من اثار المصيبه . وبعد كل ذلك يقابل بنكران الجميل ومن من ؟ من اخيه ابن امه وابيه .
محمد حجة- عضو عزيز
- عدد الرسائل : 163
تاريخ التسجيل : 06/12/2006
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى