هذه قصتي اهديها لكل من يقرأها
صفحة 1 من اصل 1
هذه قصتي اهديها لكل من يقرأها
واخيرا حان موعد زفافي كانت عيناي تذرف بقوه ومع كل دمعه كان قلبي يرقص بين ضلوعي لا ليس كل من رقص فرحا فالطير يرقص مجروحا من الالم .
في هذه اللحظه اقتحمت اختي علي غرفتي بل قطعت حبل افكاري هتفت بسرعه :
هند: نعم ماذا يا سلمى
هيا استعدي للخروج
- لما يا سلمى
-الم تدعيني للتسوق معك
-اه حسنا
غيرت من جلستي وحركت قدماي الى الدولاب الخشبي فتحته ونظرت الى ثوب زفافي اااااه ليتني اجد ظالتي في السوق
وهناك طفت ارجاء السوق من متجر الى اخر 000000 اخيرا وجدته كان في محل متخصص لبيع ثياب الزفاف رايته من حيث زجاج المحل عندها شلت حركتي
هتفت سلمى هند ماذا بك
اة يا سلمى انه هو واشرت باصبعي اليه
انه ثوب زفاف يا هند
هل نسيتي لقد اشترى لك عصام اجمل منه
لالا يا سلمى ليس ثوب الزفاف
اذا ماذا ؟؟؟
تعالي وسترين 00000
وقفت هي مذهوله سحبت يدها وقدتها الى داخل المحل انظري اليه ياهند
اين هو ؟؟؟؟
انظري اليه يا هند هذا القفاز وكانه صنع من قطعه من ثوب زفافي كانه صنع من اجلي
هتفت هي بدورها ولكن لماذا ؟؟؟؟ الموضه لا تحتم لبس القفاز
اطرقت براسي الى الا رض
هتفت سلمى : آه انا اسفه يا هند لقد نسيت
لا لا عليك يا سلمى
خرجنا انا وهي بعد شرائنا القفاز وكان السكوت حليفنا واخيرا نطقت هي :
هند : نعم ماذا يا سلمى
سكتت بضع دقائق استحثثتها الكلام
اجابت عديني انك لن تغضبي مني
لا لن اغضب اعدك
- حسنا والد صديقتي
- مابه ؟؟
- انه طبيب اخصائي تجميل
- نعم وماذا في ذلك
- اعني لو تقصدينه ليديك
- آه سلمى لا تتفوهي الحماقات ما في يدي سوف يبقى الى الابد ولن يمحى سيبقى معي الى مواراتي التراب و---
- ارجوك يا هند لقد وعدتني
- لا لا لن اغضب ابد
بعد ثلاثة ايام اتصل عصام اجبته ببرود شديد : نعم ماذا هناك
-حبيبتي لقد تحدد موعد زفافنا انه بعد غد
- اجبت وببرود حسنا
- رد هو الاخر لا بد انك خجول كل فتاه قبيل زفافها تكون على مثل حالتك
رميت باسماعة الهاتف لا لم اكن خجول بل كان قلبي يتمزق وكأ نني انا من امزقه ناشبة اظافري فيه
**************************
مضت الايام بسرعه غدا هو موعد زفافي في هذا اليوم احكمت اغلاق باب غرفتي نعم لم ارد الخروج دارت الكوابيس بمخيلتي افقت منها على طرق بالباب لم اجب فلم اكن اريد غير الراحه لا لا اريد ان يضايقني احد
بعد قليل زاد الطرق على الباب حتى ظننته سيكسر عرفتها من صوتها انها امي عادت تصرخ باعلى صوت خرج من حنجرتها حتى ضاع الصوت منها كان البكاء حليفها لم افهم منها غير قولها اخلعوا الباب اريد الاطمئنان على ابنتي لا بد انها 0000 وبترت امي كلمتها
كانت دموعي تذرف بقوة وانا اسمع حديثها خاطبت نفسي ان كنتي تخافين حقا علي فلماذا اجبرتني على هذه الزيجه انك ام قاسيه
بعد قليل جاء صوت ابي هند ابنتي ارجوك لا تاذي نفسك لقد حدث ما حدث لقد اصبحت زوجته
عدت اخاطب نفسي وانت لما خضعت لكلامها لما لم تعارضها او تقف في طريقها اين تكمن رجولتك اين قوتك وجبروتك اين رايك ؟؟؟
بعدها جاء الصوت الثالث قائلا هند اختي ارجوك افتحي الباب
آه انها سلمى اختي وحدها من وقف بجانبي عاد صوتها يخترق اذني هند حبيبتي ارجوك
قدت قدماي وفتحت الباب واذا بسلمى واقفه القيت بجسدي عليها رفعت راسها وقالت هند ارجوك عديني الا تفعلي بنفسك ضررا
اجبت بعد تردد شديد 000 اعدك
انصرف ابي وامي بعد قولي هذا
جلسنا انا وهي على جانب الفراش نظرنا الى بعضنا طويلا اخيرا نطقت هي
- هند حبيبتي ارجوك انسي كل ما حدث لك وابني حياه جديده مع عصام هبيه الدفء والحنان يهبك الحب والوئام
- اطرقت براسي على الارض
- عادت تقول ارجوك لا تقسي على والداي انهما يريدان لك الخير
دفنت راسي بين ركبتي وانا انشج وابكي بصوت عال
عادت تقول هند لم تخبريني مع أي صالون اتفقتِ
- على ماذا ؟
- على عمل تسريحة شعرك ومكياجك يوم زفافك
- آه سلمى لا داعي لهذا
- هند حبيبتي 000 تعرفين مركز عصام ومكانته الاجتماعيه لا تخيبي ظنه ارجوك
- سلمى هل نسيتي مهارتي لا تقلقي ساكون اجمل العروسات ومن اجلك انت
- لالا ياهند ليس من اجلي انا من اجل عصام
- اطرقت براسي
- عادت تقول هل توافقيني
- حسنا يا سلمى ولكن كما تعرفين كان يتوجب علي اخذ موعد مسبق
- لا عليك انا ساتصرف
- اسرعت سلمى تدير قرص الهاتف
- بعد قليل جاءت بابتسامه عريضه على وجهها لقد انهيت الحجوزات لك ولي استعدي غدا صباحا
- اة اشكرك يا سلمى
- هند لا داعي للشكر
- في صباح اليوم التالي كنت انوي الخروج مع سلمى نزلت درجات السلم درجه تتلو درجه اوقفتني هي
- هند ! ماذا يا سلمى
- اشكرك لتجاوبك معي
- بل انا من يجب ان يشكرك يا سلمى
- عدنا ننزل درجات السلم توقفنا للمره الثانيه لم تكن سلمى من اوقفتنا بل انا
نعم لقد وجدتها امامي في في نهاية السلم انها امي عدت انزل وانا اتجاهلها ادرت ظهري لها شعرت بيديها على كتفي
هتفت هند ارجوك اسمعيني للمره الاخيره تعلمين غدا تسافرين مع زوجك لن اراك
ارجوك 00 قاطعتها عند عودتي يا امي لقد تاخرنا
هتفت سلمى لا بل لدينا نصف الساعه
امسكت امي بيدي ارجوك يا هند لا تغضبي مني لم اكن اريد غير سعادتك تعلمين زميلاتك كلهن انجبن ارجوك يا هند لقد تقدم لك الكثير وكثيرا ما رفضتي ولكن عصام لا يرفض اعدك يا هند ستجدين السعاده معه ولو لم يكن كذلك لما وافقت انا عليه
اجبت بقسوه
هل انهيتِ كلامك
لم اسمع ردها بل رايت حبات الدموع تتساقط من عينيها
امسكت بيدي سلمى هتفت سلمى هند لقد كنت قاسيه عليها غدا ترحلين ولا تدرين عن حالها عقيب رحيلك
اجبت بحزن اعلم ذلك ساعتذر لها الليله
توقفت بنا السياره الى حيث الصالون سمعت سلمى تخاطب السائق اريدك ان تجعلها اجمل سياره لاجمل عروس وانا ايضا رايد ان اكون جميله في هذا اليوم ولكن اريد لهند ان تكون هي الاجمل
آه ما اروعها سلمى كم كانت تغضب عندما يقارن الناس بيني وبينها ويتوجونهاملكه للجمال
وبالفعل كنت اجمل عروس
وفي صالة الزفاف سمعت صوت المبهرين وتصفيقهم لجمالي اخيرا جلست على الكرسي المعد لي في نهاية الصاله كانت سلمى وبنات عمتي يرقصن ابي واخوة عصام كادوا يطيرون فرحا اما انا فلم يعرف قلبي طريقا للفرح منذ مده ولن يعرفه ابدا كنت ارسم الابتسامات والضحكات على شفتي كل هذا تنفيذا للوعد الذي قطعته لسلمى
اخيرا رايتها تتجه الي هتفت في اذني بعد قليل سيدخل عصام هل انادي لامي
- اه ارجوك يا سلمى قلبي لم يسامحها بعد ولكنني اخشى عليها حال مفارقتي اياها
- ارجوك يا هند لا تتفوهي بالحماقات
- حسنا يا هند اذهبي اليها
- ادرت ببصري اترقب خطوات سلمى اخيرا رايتها انها في احدى زوايا الصاله كان الهم والبكاء حليفها مسكينه هي لكن قلبي لن يسامحها رايت دموع الفرح تتساقط من عينيها حينما هتفت سلمى في اذنها
- جاءت الي هتفت ماذا تامرين يا هند
- امي راجوك سامحيني لقد اخطأت في حقك قلت هذا من ورء جدران قلبي
- هتفت هي انا لم اغضب منك ومع ذلك اسامحك لا يوجد ما يسع قلب الام يا ابنتي
- وانت يا ابنتي ارجوك سا محيني
- فتحت فمي لالقي بكل ما فيه حال سماعي هذه الكلمه نطقت ومع انك اخطأت في حقي اسامحك
- هتفت والفرح يتطاير من عينيها اشكرك يا ابنتي هكذا عهدتك وستعلمين يوما مغزاي من هذا كله
- نظرت امي الى ارجاء الصاله هتفت حبيبتي لقد اتى عصام ارجوك ابتسمي له لا تترك البسمة شفتيك
- اه حسنا
- بعد قليل دخل عصام الصاله ثم اختفى عن انظاري احطن به اخوته وامه وهن يرقصن حوله بعدها تفرقن من حوله وامسكت به امه وقادته الى جواري
- جاء الي ورفع الغطاء عن وجهي وهتف
- انك اجمل عروس
- جاءت امه بالحلي لكي يلبسني اياه اطاق بذراعيه حول عنقي وطوقني بقلاده جميله جدا ثم امسك بيدي ليزينها بالخواتم هتفت اخته لالا ياعصام القفاز اولا اخلعه من يديها
- صرخت لالا لا اريد
- نطق عصام حسنا لاتغضبي ثم زينني بالخاتم فوق القفاز
- بعد ساعات امسك عصام بيدي وتجمع خلفنا الناس ليزفوننا الى خارج الصاله سمعت صوت سلمى
- هند تعالي الي اريدك قليلا
- نعم يا سلمى
- انظري الى هذا يا هند
- اه ما اجمل هذه العلبه
- وما بداخلها اجمل يا هند
- فتحتها قلبتها بين يدي
- سلمى انها قلاده جميله ولكن لا اظن اني بحاجه اليها وان تقلدت بها لن يكون عن اقتناع
- جاء صوت عصام 00 هيا يا هند
- توجهنا الى حيث سكننا وقام عصام بتفريجي عليه انه جميل جدا كم دعاني عصام لرؤيته ولكن طالما رفضت
- هتف عصام لا بد انه ثوب الزفاف يضايقك هل اخرج لتستبد لينه
- لالا انه لا يضايقني سانام به
- ماذا هل تنامين بثوب زفافك
- نعم ارجوك
- حسنا كما ترين
- استيغظت بعد ثلاث ساعات لاراه نائما يحتضن الارض اسرعت افتح حقيبتي رميت بكل ما بها ارضا اخيرا وجدتها انها لفافة الجروح اسرعت الف بها يدي ثم ارتديت ثوبا جميلا وتوجهت الى المراه ووضعت على وجهي بعض لمسات المكياج ذهبت اليه هززت كتفه عصام ارجوك استيقظ
فتح عينيه وهتف اه هند سامحك الله لقد تحطم ظهري من نومي على الارض
- ارجوك سامحني
- كم انت جميله هكذا
- اطرقت براسي ارضا صرخ عصام ولكن ما هذا ماذا حدث ليديك ؟؟
- لا تقلق يا عصام لقد نمت بالقفاز فاحدث خدشا في يدي
بعد قليل دق جرس الباب قمت اليه فاذا بامي وسلمى ارتميت في احضان امي لثانيه اما سلمى فطال عناقي معها خرجت امي وسلمى بسرعه لقد جاءوا لتوديعي فقط
شرعت بعدها في اعداد حقائب السفر الى ان حان وقته سافرنا انا وهو الى اوربا كان عصام نعم الزوج والاخ والاب كانت عباراته ومواساته لي تذكرني باختي سلمى كنت في كل يوم وحالما يخرج عصام الى عمله افتح اللفافه من يدي وحالما عودته اقوم بلفها من جديد
الى ان جاء يوم كان عصام فيه مريض جدا رجوته الا يذهب للعمل ولكنه اصر
اه شعرت حينها ان قلبي ينبض اخيرا تحرك اه كم احبه
بعدها بايام احسست بشي يتحرك في احشائي اه كم ارتاح قلبي عندما تيقنت انني سانجب طفلا لعصام
انه احسن رجلا عرفته في حياتي
ذهبت الى عصام وفتحت باب مكتبه ونظر الي عصام وهتفت
- عصام اريد ان احدثك
- ماذا ياهند
- بعد تردد شديد نطقت انا حامل
- وما ان نطقت بها حتى صعد على طاولة عمله اخذ في الرقص كما هو حال الاطفال
- نزل الي واحتضنني رايت الدمع يتدحرج من عينيه هتف اه هند كم اشكرك على هذه الهديه اعلم انك 0000000000
- ثم سكت عاودته الكلام ورايت شحوب وجهه
- ارجوك انني ماذا تحدث
- لالا ياهند يكفي هذا
- لا ارجوك عصام
- حسنا اعلم انك لم تكوني تحبينني وانك اجبرت على الزواج مني ولكن اعدك ان قدوم طفلنا سيغير مجرى حياتنا
- قاطعته بشده نعم يا عصام هذا صحيح ولكنني اقسم انني احببتك
- احتضنت يدي يده قبل بعدها يدي لا لم يقبل يدي بل قبل اللفافه
- نظر اليها سحبتها بقوه
- هتف ارجوك يا هند دعيني انظر الى يدك علني اشفها
- لا ارجوك يا عصام ستشفى مع الايام كنت على يقين انها لن تشفى ولكن من اجلك انت ستشفى
- ماذا تقصدين
- لا استطيع ان اشرح لك
- اذا ان ما بها ليس خدشا كما ادعيتي
- نعم انه كذلك
- ومرت الشهور وتلتها شهور وبعثة عصام لم تنته كلما اراد ايقافها اعترضه مديره في العمل
- مضى على سفرنا سته اشهر كبر بطني معها
- وفي احد الايام جائني عصام ولون وجهه متغيرلان مديره يرغب في امداد البعثه خمسة اشهر اخرى
- ترجيته وبكيت عصام ارجوك اريد ان الد الى جوار امي
- اه مسكينه امي كم كنت قاسيه معها وبالفعل اليوم فقط ادركت قصدها
- افقت على صوت عصام وهو يقول حسنا لا تقلقي ساحاول تنفيذ ما طلبتي
- وبعد يومين جاء عصام وهو يكاد يطير فرحا امسك بيدي
- هند سنذهب بعد اسبوعان الى اين يا عصام
- الى بلادنا
- الحمدلله ظننت اننا لن نذهب
- ولكن كيف
- لقد خيرني المدير بين كتابة تقرير مطول او امداد السفر فاخترت الاول
- اة ولكن 000 لا عليك يا عصام انا اساعدك فيه
- بدانا في كتابة التقرير هو يبحث وانا ارقص باصابعي على الالة الكاتبه الى ان انتهينا
- صرخ عصام فرحا وامسك بيدي بقوه واحتضنها قائلا فليبارك الله لك في يديك يا اجمل زوجه في الدنيا لولا الله ثم هاتين اليدين 00000000000 بتر عصام كلمته نظرت الى عينيه ووجدت الدهشه فيهما صرخ في وجهي من خالد
- اجبت بغباء ماذا
- نظرت الى يدي واذا بها عاريه من اللفافه واذا باللفافه تحت قدمي عندها تغير لون عصام صرخ بقوه من خالد هذا الذي نقشت اسمه على يديك وابيت ان اراه ولففت اسمه باللفافه
- لم اكن اتوقع هذا منك كم انت قاسيه انا اكرهك اكرهك
- اجبت ارجوك عصام افهمني
- لا لا لن افهمك
- غدا ساقتطع تذاكر العوده لك عودي الى من تحبين عودي الى خالد
- صرخت عصام من حقي ان تسمعني
- حسنا تكلمي
- استمع لي عندما كان عمري ثمانية عشر عاما تعارفنا انا وهو احببته واحبني وما ان بلغت العشرين من عمري حتى قررت انا وهو الزواج وقفت امي واباه في طريق زواجنا
امي قالت انه شاب متهور طائش ليست لديه وظيفه تؤهله حاولت كثيرا معها ولكنها صدتني واباه قال عني نفس الكلام فرقانا عن بعضنا البعض الى ان رايته يوما وانا في طريقي للمنزل تحدثنا طويلا بحثنا عن طريقه لا نفترق بها لم نجد غير هذه الطريقه نقشت انا اسمه على يدي وهو الاخر فعل الشئ نفسه
مضت سنوات ولم اره فيها الى ان جئت انت وطرقت باب بيتنا
صرخ عصام نعم لقد جئت بغبائي طارقا اياه وطلبت يدك لم التفت لصدك اياي طيل فترة الخطوبه لعدم موافقتك مكالمتي والخروج معي
قاطعته عصام ارجوك دعني اكمل
حسنا اكملي
- لم اكن لاوافق عليك ولكن امي هي من وافق على ذلك ساندها ابي الراي
صرخ للمره الثالثه يكفي يكفي كذب توارا بعد ذ لك عن نظري تركني مع الحزن والهم كيف لي ان اقابل احساني له بهذه الطريقه ومضت الايام كان عصام لا يكلمني فيها ولا ينظر الى وجهي قتلني صده اياي ومللت معاملته ذهبت الى غرفته هتفت عصام ارجوك هل تعاقبني على فتره مراهقتي لم اكن اعي ماذا افعل
لم يجب علي ولم ينظر الي
صرخت في وجهه عصام اجبني والا سارمي بنفسي ساقتل نفسي
صرخ افعلي ما تشائين فالنار ستظل في قلبي لن يطفئها فعلك هذا لقد وهبتك الحب والحنان ووهبتني الخيانه والجفاء
لماذا لم تخبريني بذلك فترة الخطوبه
- لم اكن مستعده لذلك
- اة ما اشد برود اعصابك
- تجاهل بعدها وجودي صرخت عصام ارجوك سامحني اسرعت اركض الى حيث المطبخ امسكت بالسكين لا لم اشأ ان اقتل نفسي بل وددت كتابة اسم عصام على يدي اشعلت النار ووضعت السكين عليها رايته بالقرب من الباب
- هتف لا تفعلي ذلك
- صرخت وانا ابكي ارجوك اتركني وحدي رايته يتجه الي اسرعت ووضعت السكين على يدي لم ادري باي شي بعدها
- افقت بعد ساعه ووجدت نفسي على الفراش وعصام بجواري يمسح على راسي
- اه ارجوك عصام سامحني
- هتف لا تزعجي نفسك انظري ماذا فعلت بيدك وضعت يدي على بطني طفلي هل اصابه مكروه
- لالا لم يصبه شي
- نظرت الى عيني عصام انها تذرف الدموع وذرفت عيناي انا الاخرى
- قمت من فراشي وامسكت براس عصام وقبلته ووضعت يدي على يده ارجوك سامحني
- لقد سامحتك ياهند ولكن دعيني ارى يديك وغدا سنذهب للطبيب لنمحي اثار الحرق من يديك
- اسرعت الى خارج الغرفه صرخ عصام هند ما ذا يحدث
- اه الان تذكرت
- اسرعت ابحث بين محتويات حقيبتي الى ان وجدتها اتى عصام بقربي هتف ماهذه العلبه الجميله التي في يديك
- هل اعجبتك ان ما بداخلها اجمل بكثير
- انها قلاده قلدني اياها ولا تغضب منها انها لاتخصك
- ثار غضبه وتغير لونه اسرع يفتح العلبه ارتسمت الابتسامه على محياه هتف
- اه هند كم احبك
- كان اسم عصام هو ما كتب على القلاده اسرعت اكمل عصام لقد كان اسمه في يدي اما انت فاسمك في قلبي وحبك مزروع بين شراييني
- وبعد اسبوع ذهبت الى المستشفى ومكثت اسبوع جدد عصام بعثته فيها وعادت يداي كما كانت
- تو جهنا بالطائره الى بلادنا الحبيبه وهناك حطت الطائره اسرع عصام يقود سيارته التي اوقفها بالمطار الى بيت والدي طرقنا الباب الى ان فتحه ابي احتضنته بقوه وانا اصرخ سمعت امي صراخنا ركضت نحونا وركضت انا الاخرى لها امسكت يدها ويد عصام وهتفت ارجوكما سامحاني لقد اخطئت في حقكما بعدها جاءت سلمى وهي راكضه ركضت اليها صرخت لا توقفي من اجل طفلك
احتضنتها بقوه رات بريق القلاده على صدري اخذتني جانبا وهتفت
هل تذكرين عندما اهديتها لك اخبرتني انك لست بحاجه لها وانك لن تتقلدينها دون اقتناع
قاطعت كلامها وقلت اما الان فانا اتقلدها وعن اتم الاقتناع ضحكت سلمى ضحكتها العذبه ولكنها بترتها حيث قالت اذا حان الوقت لتفكري بزوجك وطفلك قلت ما ذا تعنين قالت اخبريني ماذا ستخبرين طفلك حينما يسالك عن اسم خالد الذي نقشته على يدك اسرعت ارمي بالقفاز صرخت سلمى ا ه ما اجمل يدك الان
قلت نعم تبدو وكانني قد غسلتها من الوان الاطفال قديما ولكن اسم عصام سيبقى في قلبي لن تمحيه السنون ولن يفرق بيننا سوا هادم اللذات .
************************************************** *******
الى كل من قراالقصه الرجاء الادلاء بارائكم وانتقاداتكم
في هذه اللحظه اقتحمت اختي علي غرفتي بل قطعت حبل افكاري هتفت بسرعه :
هند: نعم ماذا يا سلمى
هيا استعدي للخروج
- لما يا سلمى
-الم تدعيني للتسوق معك
-اه حسنا
غيرت من جلستي وحركت قدماي الى الدولاب الخشبي فتحته ونظرت الى ثوب زفافي اااااه ليتني اجد ظالتي في السوق
وهناك طفت ارجاء السوق من متجر الى اخر 000000 اخيرا وجدته كان في محل متخصص لبيع ثياب الزفاف رايته من حيث زجاج المحل عندها شلت حركتي
هتفت سلمى هند ماذا بك
اة يا سلمى انه هو واشرت باصبعي اليه
انه ثوب زفاف يا هند
هل نسيتي لقد اشترى لك عصام اجمل منه
لالا يا سلمى ليس ثوب الزفاف
اذا ماذا ؟؟؟
تعالي وسترين 00000
وقفت هي مذهوله سحبت يدها وقدتها الى داخل المحل انظري اليه ياهند
اين هو ؟؟؟؟
انظري اليه يا هند هذا القفاز وكانه صنع من قطعه من ثوب زفافي كانه صنع من اجلي
هتفت هي بدورها ولكن لماذا ؟؟؟؟ الموضه لا تحتم لبس القفاز
اطرقت براسي الى الا رض
هتفت سلمى : آه انا اسفه يا هند لقد نسيت
لا لا عليك يا سلمى
خرجنا انا وهي بعد شرائنا القفاز وكان السكوت حليفنا واخيرا نطقت هي :
هند : نعم ماذا يا سلمى
سكتت بضع دقائق استحثثتها الكلام
اجابت عديني انك لن تغضبي مني
لا لن اغضب اعدك
- حسنا والد صديقتي
- مابه ؟؟
- انه طبيب اخصائي تجميل
- نعم وماذا في ذلك
- اعني لو تقصدينه ليديك
- آه سلمى لا تتفوهي الحماقات ما في يدي سوف يبقى الى الابد ولن يمحى سيبقى معي الى مواراتي التراب و---
- ارجوك يا هند لقد وعدتني
- لا لا لن اغضب ابد
بعد ثلاثة ايام اتصل عصام اجبته ببرود شديد : نعم ماذا هناك
-حبيبتي لقد تحدد موعد زفافنا انه بعد غد
- اجبت وببرود حسنا
- رد هو الاخر لا بد انك خجول كل فتاه قبيل زفافها تكون على مثل حالتك
رميت باسماعة الهاتف لا لم اكن خجول بل كان قلبي يتمزق وكأ نني انا من امزقه ناشبة اظافري فيه
**************************
مضت الايام بسرعه غدا هو موعد زفافي في هذا اليوم احكمت اغلاق باب غرفتي نعم لم ارد الخروج دارت الكوابيس بمخيلتي افقت منها على طرق بالباب لم اجب فلم اكن اريد غير الراحه لا لا اريد ان يضايقني احد
بعد قليل زاد الطرق على الباب حتى ظننته سيكسر عرفتها من صوتها انها امي عادت تصرخ باعلى صوت خرج من حنجرتها حتى ضاع الصوت منها كان البكاء حليفها لم افهم منها غير قولها اخلعوا الباب اريد الاطمئنان على ابنتي لا بد انها 0000 وبترت امي كلمتها
كانت دموعي تذرف بقوة وانا اسمع حديثها خاطبت نفسي ان كنتي تخافين حقا علي فلماذا اجبرتني على هذه الزيجه انك ام قاسيه
بعد قليل جاء صوت ابي هند ابنتي ارجوك لا تاذي نفسك لقد حدث ما حدث لقد اصبحت زوجته
عدت اخاطب نفسي وانت لما خضعت لكلامها لما لم تعارضها او تقف في طريقها اين تكمن رجولتك اين قوتك وجبروتك اين رايك ؟؟؟
بعدها جاء الصوت الثالث قائلا هند اختي ارجوك افتحي الباب
آه انها سلمى اختي وحدها من وقف بجانبي عاد صوتها يخترق اذني هند حبيبتي ارجوك
قدت قدماي وفتحت الباب واذا بسلمى واقفه القيت بجسدي عليها رفعت راسها وقالت هند ارجوك عديني الا تفعلي بنفسك ضررا
اجبت بعد تردد شديد 000 اعدك
انصرف ابي وامي بعد قولي هذا
جلسنا انا وهي على جانب الفراش نظرنا الى بعضنا طويلا اخيرا نطقت هي
- هند حبيبتي ارجوك انسي كل ما حدث لك وابني حياه جديده مع عصام هبيه الدفء والحنان يهبك الحب والوئام
- اطرقت براسي على الارض
- عادت تقول ارجوك لا تقسي على والداي انهما يريدان لك الخير
دفنت راسي بين ركبتي وانا انشج وابكي بصوت عال
عادت تقول هند لم تخبريني مع أي صالون اتفقتِ
- على ماذا ؟
- على عمل تسريحة شعرك ومكياجك يوم زفافك
- آه سلمى لا داعي لهذا
- هند حبيبتي 000 تعرفين مركز عصام ومكانته الاجتماعيه لا تخيبي ظنه ارجوك
- سلمى هل نسيتي مهارتي لا تقلقي ساكون اجمل العروسات ومن اجلك انت
- لالا ياهند ليس من اجلي انا من اجل عصام
- اطرقت براسي
- عادت تقول هل توافقيني
- حسنا يا سلمى ولكن كما تعرفين كان يتوجب علي اخذ موعد مسبق
- لا عليك انا ساتصرف
- اسرعت سلمى تدير قرص الهاتف
- بعد قليل جاءت بابتسامه عريضه على وجهها لقد انهيت الحجوزات لك ولي استعدي غدا صباحا
- اة اشكرك يا سلمى
- هند لا داعي للشكر
- في صباح اليوم التالي كنت انوي الخروج مع سلمى نزلت درجات السلم درجه تتلو درجه اوقفتني هي
- هند ! ماذا يا سلمى
- اشكرك لتجاوبك معي
- بل انا من يجب ان يشكرك يا سلمى
- عدنا ننزل درجات السلم توقفنا للمره الثانيه لم تكن سلمى من اوقفتنا بل انا
نعم لقد وجدتها امامي في في نهاية السلم انها امي عدت انزل وانا اتجاهلها ادرت ظهري لها شعرت بيديها على كتفي
هتفت هند ارجوك اسمعيني للمره الاخيره تعلمين غدا تسافرين مع زوجك لن اراك
ارجوك 00 قاطعتها عند عودتي يا امي لقد تاخرنا
هتفت سلمى لا بل لدينا نصف الساعه
امسكت امي بيدي ارجوك يا هند لا تغضبي مني لم اكن اريد غير سعادتك تعلمين زميلاتك كلهن انجبن ارجوك يا هند لقد تقدم لك الكثير وكثيرا ما رفضتي ولكن عصام لا يرفض اعدك يا هند ستجدين السعاده معه ولو لم يكن كذلك لما وافقت انا عليه
اجبت بقسوه
هل انهيتِ كلامك
لم اسمع ردها بل رايت حبات الدموع تتساقط من عينيها
امسكت بيدي سلمى هتفت سلمى هند لقد كنت قاسيه عليها غدا ترحلين ولا تدرين عن حالها عقيب رحيلك
اجبت بحزن اعلم ذلك ساعتذر لها الليله
توقفت بنا السياره الى حيث الصالون سمعت سلمى تخاطب السائق اريدك ان تجعلها اجمل سياره لاجمل عروس وانا ايضا رايد ان اكون جميله في هذا اليوم ولكن اريد لهند ان تكون هي الاجمل
آه ما اروعها سلمى كم كانت تغضب عندما يقارن الناس بيني وبينها ويتوجونهاملكه للجمال
وبالفعل كنت اجمل عروس
وفي صالة الزفاف سمعت صوت المبهرين وتصفيقهم لجمالي اخيرا جلست على الكرسي المعد لي في نهاية الصاله كانت سلمى وبنات عمتي يرقصن ابي واخوة عصام كادوا يطيرون فرحا اما انا فلم يعرف قلبي طريقا للفرح منذ مده ولن يعرفه ابدا كنت ارسم الابتسامات والضحكات على شفتي كل هذا تنفيذا للوعد الذي قطعته لسلمى
اخيرا رايتها تتجه الي هتفت في اذني بعد قليل سيدخل عصام هل انادي لامي
- اه ارجوك يا سلمى قلبي لم يسامحها بعد ولكنني اخشى عليها حال مفارقتي اياها
- ارجوك يا هند لا تتفوهي بالحماقات
- حسنا يا هند اذهبي اليها
- ادرت ببصري اترقب خطوات سلمى اخيرا رايتها انها في احدى زوايا الصاله كان الهم والبكاء حليفها مسكينه هي لكن قلبي لن يسامحها رايت دموع الفرح تتساقط من عينيها حينما هتفت سلمى في اذنها
- جاءت الي هتفت ماذا تامرين يا هند
- امي راجوك سامحيني لقد اخطأت في حقك قلت هذا من ورء جدران قلبي
- هتفت هي انا لم اغضب منك ومع ذلك اسامحك لا يوجد ما يسع قلب الام يا ابنتي
- وانت يا ابنتي ارجوك سا محيني
- فتحت فمي لالقي بكل ما فيه حال سماعي هذه الكلمه نطقت ومع انك اخطأت في حقي اسامحك
- هتفت والفرح يتطاير من عينيها اشكرك يا ابنتي هكذا عهدتك وستعلمين يوما مغزاي من هذا كله
- نظرت امي الى ارجاء الصاله هتفت حبيبتي لقد اتى عصام ارجوك ابتسمي له لا تترك البسمة شفتيك
- اه حسنا
- بعد قليل دخل عصام الصاله ثم اختفى عن انظاري احطن به اخوته وامه وهن يرقصن حوله بعدها تفرقن من حوله وامسكت به امه وقادته الى جواري
- جاء الي ورفع الغطاء عن وجهي وهتف
- انك اجمل عروس
- جاءت امه بالحلي لكي يلبسني اياه اطاق بذراعيه حول عنقي وطوقني بقلاده جميله جدا ثم امسك بيدي ليزينها بالخواتم هتفت اخته لالا ياعصام القفاز اولا اخلعه من يديها
- صرخت لالا لا اريد
- نطق عصام حسنا لاتغضبي ثم زينني بالخاتم فوق القفاز
- بعد ساعات امسك عصام بيدي وتجمع خلفنا الناس ليزفوننا الى خارج الصاله سمعت صوت سلمى
- هند تعالي الي اريدك قليلا
- نعم يا سلمى
- انظري الى هذا يا هند
- اه ما اجمل هذه العلبه
- وما بداخلها اجمل يا هند
- فتحتها قلبتها بين يدي
- سلمى انها قلاده جميله ولكن لا اظن اني بحاجه اليها وان تقلدت بها لن يكون عن اقتناع
- جاء صوت عصام 00 هيا يا هند
- توجهنا الى حيث سكننا وقام عصام بتفريجي عليه انه جميل جدا كم دعاني عصام لرؤيته ولكن طالما رفضت
- هتف عصام لا بد انه ثوب الزفاف يضايقك هل اخرج لتستبد لينه
- لالا انه لا يضايقني سانام به
- ماذا هل تنامين بثوب زفافك
- نعم ارجوك
- حسنا كما ترين
- استيغظت بعد ثلاث ساعات لاراه نائما يحتضن الارض اسرعت افتح حقيبتي رميت بكل ما بها ارضا اخيرا وجدتها انها لفافة الجروح اسرعت الف بها يدي ثم ارتديت ثوبا جميلا وتوجهت الى المراه ووضعت على وجهي بعض لمسات المكياج ذهبت اليه هززت كتفه عصام ارجوك استيقظ
فتح عينيه وهتف اه هند سامحك الله لقد تحطم ظهري من نومي على الارض
- ارجوك سامحني
- كم انت جميله هكذا
- اطرقت براسي ارضا صرخ عصام ولكن ما هذا ماذا حدث ليديك ؟؟
- لا تقلق يا عصام لقد نمت بالقفاز فاحدث خدشا في يدي
بعد قليل دق جرس الباب قمت اليه فاذا بامي وسلمى ارتميت في احضان امي لثانيه اما سلمى فطال عناقي معها خرجت امي وسلمى بسرعه لقد جاءوا لتوديعي فقط
شرعت بعدها في اعداد حقائب السفر الى ان حان وقته سافرنا انا وهو الى اوربا كان عصام نعم الزوج والاخ والاب كانت عباراته ومواساته لي تذكرني باختي سلمى كنت في كل يوم وحالما يخرج عصام الى عمله افتح اللفافه من يدي وحالما عودته اقوم بلفها من جديد
الى ان جاء يوم كان عصام فيه مريض جدا رجوته الا يذهب للعمل ولكنه اصر
اه شعرت حينها ان قلبي ينبض اخيرا تحرك اه كم احبه
بعدها بايام احسست بشي يتحرك في احشائي اه كم ارتاح قلبي عندما تيقنت انني سانجب طفلا لعصام
انه احسن رجلا عرفته في حياتي
ذهبت الى عصام وفتحت باب مكتبه ونظر الي عصام وهتفت
- عصام اريد ان احدثك
- ماذا ياهند
- بعد تردد شديد نطقت انا حامل
- وما ان نطقت بها حتى صعد على طاولة عمله اخذ في الرقص كما هو حال الاطفال
- نزل الي واحتضنني رايت الدمع يتدحرج من عينيه هتف اه هند كم اشكرك على هذه الهديه اعلم انك 0000000000
- ثم سكت عاودته الكلام ورايت شحوب وجهه
- ارجوك انني ماذا تحدث
- لالا ياهند يكفي هذا
- لا ارجوك عصام
- حسنا اعلم انك لم تكوني تحبينني وانك اجبرت على الزواج مني ولكن اعدك ان قدوم طفلنا سيغير مجرى حياتنا
- قاطعته بشده نعم يا عصام هذا صحيح ولكنني اقسم انني احببتك
- احتضنت يدي يده قبل بعدها يدي لا لم يقبل يدي بل قبل اللفافه
- نظر اليها سحبتها بقوه
- هتف ارجوك يا هند دعيني انظر الى يدك علني اشفها
- لا ارجوك يا عصام ستشفى مع الايام كنت على يقين انها لن تشفى ولكن من اجلك انت ستشفى
- ماذا تقصدين
- لا استطيع ان اشرح لك
- اذا ان ما بها ليس خدشا كما ادعيتي
- نعم انه كذلك
- ومرت الشهور وتلتها شهور وبعثة عصام لم تنته كلما اراد ايقافها اعترضه مديره في العمل
- مضى على سفرنا سته اشهر كبر بطني معها
- وفي احد الايام جائني عصام ولون وجهه متغيرلان مديره يرغب في امداد البعثه خمسة اشهر اخرى
- ترجيته وبكيت عصام ارجوك اريد ان الد الى جوار امي
- اه مسكينه امي كم كنت قاسيه معها وبالفعل اليوم فقط ادركت قصدها
- افقت على صوت عصام وهو يقول حسنا لا تقلقي ساحاول تنفيذ ما طلبتي
- وبعد يومين جاء عصام وهو يكاد يطير فرحا امسك بيدي
- هند سنذهب بعد اسبوعان الى اين يا عصام
- الى بلادنا
- الحمدلله ظننت اننا لن نذهب
- ولكن كيف
- لقد خيرني المدير بين كتابة تقرير مطول او امداد السفر فاخترت الاول
- اة ولكن 000 لا عليك يا عصام انا اساعدك فيه
- بدانا في كتابة التقرير هو يبحث وانا ارقص باصابعي على الالة الكاتبه الى ان انتهينا
- صرخ عصام فرحا وامسك بيدي بقوه واحتضنها قائلا فليبارك الله لك في يديك يا اجمل زوجه في الدنيا لولا الله ثم هاتين اليدين 00000000000 بتر عصام كلمته نظرت الى عينيه ووجدت الدهشه فيهما صرخ في وجهي من خالد
- اجبت بغباء ماذا
- نظرت الى يدي واذا بها عاريه من اللفافه واذا باللفافه تحت قدمي عندها تغير لون عصام صرخ بقوه من خالد هذا الذي نقشت اسمه على يديك وابيت ان اراه ولففت اسمه باللفافه
- لم اكن اتوقع هذا منك كم انت قاسيه انا اكرهك اكرهك
- اجبت ارجوك عصام افهمني
- لا لا لن افهمك
- غدا ساقتطع تذاكر العوده لك عودي الى من تحبين عودي الى خالد
- صرخت عصام من حقي ان تسمعني
- حسنا تكلمي
- استمع لي عندما كان عمري ثمانية عشر عاما تعارفنا انا وهو احببته واحبني وما ان بلغت العشرين من عمري حتى قررت انا وهو الزواج وقفت امي واباه في طريق زواجنا
امي قالت انه شاب متهور طائش ليست لديه وظيفه تؤهله حاولت كثيرا معها ولكنها صدتني واباه قال عني نفس الكلام فرقانا عن بعضنا البعض الى ان رايته يوما وانا في طريقي للمنزل تحدثنا طويلا بحثنا عن طريقه لا نفترق بها لم نجد غير هذه الطريقه نقشت انا اسمه على يدي وهو الاخر فعل الشئ نفسه
مضت سنوات ولم اره فيها الى ان جئت انت وطرقت باب بيتنا
صرخ عصام نعم لقد جئت بغبائي طارقا اياه وطلبت يدك لم التفت لصدك اياي طيل فترة الخطوبه لعدم موافقتك مكالمتي والخروج معي
قاطعته عصام ارجوك دعني اكمل
حسنا اكملي
- لم اكن لاوافق عليك ولكن امي هي من وافق على ذلك ساندها ابي الراي
صرخ للمره الثالثه يكفي يكفي كذب توارا بعد ذ لك عن نظري تركني مع الحزن والهم كيف لي ان اقابل احساني له بهذه الطريقه ومضت الايام كان عصام لا يكلمني فيها ولا ينظر الى وجهي قتلني صده اياي ومللت معاملته ذهبت الى غرفته هتفت عصام ارجوك هل تعاقبني على فتره مراهقتي لم اكن اعي ماذا افعل
لم يجب علي ولم ينظر الي
صرخت في وجهه عصام اجبني والا سارمي بنفسي ساقتل نفسي
صرخ افعلي ما تشائين فالنار ستظل في قلبي لن يطفئها فعلك هذا لقد وهبتك الحب والحنان ووهبتني الخيانه والجفاء
لماذا لم تخبريني بذلك فترة الخطوبه
- لم اكن مستعده لذلك
- اة ما اشد برود اعصابك
- تجاهل بعدها وجودي صرخت عصام ارجوك سامحني اسرعت اركض الى حيث المطبخ امسكت بالسكين لا لم اشأ ان اقتل نفسي بل وددت كتابة اسم عصام على يدي اشعلت النار ووضعت السكين عليها رايته بالقرب من الباب
- هتف لا تفعلي ذلك
- صرخت وانا ابكي ارجوك اتركني وحدي رايته يتجه الي اسرعت ووضعت السكين على يدي لم ادري باي شي بعدها
- افقت بعد ساعه ووجدت نفسي على الفراش وعصام بجواري يمسح على راسي
- اه ارجوك عصام سامحني
- هتف لا تزعجي نفسك انظري ماذا فعلت بيدك وضعت يدي على بطني طفلي هل اصابه مكروه
- لالا لم يصبه شي
- نظرت الى عيني عصام انها تذرف الدموع وذرفت عيناي انا الاخرى
- قمت من فراشي وامسكت براس عصام وقبلته ووضعت يدي على يده ارجوك سامحني
- لقد سامحتك ياهند ولكن دعيني ارى يديك وغدا سنذهب للطبيب لنمحي اثار الحرق من يديك
- اسرعت الى خارج الغرفه صرخ عصام هند ما ذا يحدث
- اه الان تذكرت
- اسرعت ابحث بين محتويات حقيبتي الى ان وجدتها اتى عصام بقربي هتف ماهذه العلبه الجميله التي في يديك
- هل اعجبتك ان ما بداخلها اجمل بكثير
- انها قلاده قلدني اياها ولا تغضب منها انها لاتخصك
- ثار غضبه وتغير لونه اسرع يفتح العلبه ارتسمت الابتسامه على محياه هتف
- اه هند كم احبك
- كان اسم عصام هو ما كتب على القلاده اسرعت اكمل عصام لقد كان اسمه في يدي اما انت فاسمك في قلبي وحبك مزروع بين شراييني
- وبعد اسبوع ذهبت الى المستشفى ومكثت اسبوع جدد عصام بعثته فيها وعادت يداي كما كانت
- تو جهنا بالطائره الى بلادنا الحبيبه وهناك حطت الطائره اسرع عصام يقود سيارته التي اوقفها بالمطار الى بيت والدي طرقنا الباب الى ان فتحه ابي احتضنته بقوه وانا اصرخ سمعت امي صراخنا ركضت نحونا وركضت انا الاخرى لها امسكت يدها ويد عصام وهتفت ارجوكما سامحاني لقد اخطئت في حقكما بعدها جاءت سلمى وهي راكضه ركضت اليها صرخت لا توقفي من اجل طفلك
احتضنتها بقوه رات بريق القلاده على صدري اخذتني جانبا وهتفت
هل تذكرين عندما اهديتها لك اخبرتني انك لست بحاجه لها وانك لن تتقلدينها دون اقتناع
قاطعت كلامها وقلت اما الان فانا اتقلدها وعن اتم الاقتناع ضحكت سلمى ضحكتها العذبه ولكنها بترتها حيث قالت اذا حان الوقت لتفكري بزوجك وطفلك قلت ما ذا تعنين قالت اخبريني ماذا ستخبرين طفلك حينما يسالك عن اسم خالد الذي نقشته على يدك اسرعت ارمي بالقفاز صرخت سلمى ا ه ما اجمل يدك الان
قلت نعم تبدو وكانني قد غسلتها من الوان الاطفال قديما ولكن اسم عصام سيبقى في قلبي لن تمحيه السنون ولن يفرق بيننا سوا هادم اللذات .
************************************************** *******
الى كل من قراالقصه الرجاء الادلاء بارائكم وانتقاداتكم
محمد حجة- عضو عزيز
- عدد الرسائل : 163
تاريخ التسجيل : 06/12/2006
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى