افضل الجهاد
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
افضل الجهاد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة لأحد العلماء الزّهاد ألا وهو
أبو الحسن الزاهد
فما أحداث تلك القصة المثيرة
؟؟؟
كان أحمد بن طولون أحد ولاة مصر من أشد الظلمة
حتى قيل إنه قتل ثمانية عشر ألف إنسان صبراً
(أي يقطع عنه الطعام والشراب حتى يموت)
وهذا أشد أنواع القتل
فذهب أبو الحسن الزاهد إلى أحمد بن طولون امتثالاً لقول الرسول
صلى الله عليه وسلم
(( أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ))
رواه أحمد والنسائي وابن ماجه
وقال له
إنك ظلمت الرعية،،، وخوّفه بالله تعالى
فغضب ابن طولون غضباً شديداً وأمر بأن يجوّع أسد ثم يطلق على أبي الحسن
!!!!
ياله من موقف رهيب !! ولكن نفس أبي الحسن الممتلئة بالإيمان والثقة بالله جعلت موقفه موقفاً عجيباً
عندما أطلقوا عليه الأسد أخذ يزأر،، ويتقدم ،،ويتأخر
وابو الحسن جالس لايتحرك ..ولا يبالي
والناس ينظرون إلى الموقف بين باكٍ وخائفٍ على هذا العالم الورع
وضعوا أمامه أسداً جائعاً!!! إنها معركة غير متكافئة
!!
ولكن مالذي حدث
؟؟؟
لقد تقدم الأسد وتأخر.....وزأر ثم سكت ...ثم طأطأ رأسه
فقرب من أبي الحسن فشمه ثم انصرف عنه هادئاً
ولم يمسسه بسوء
!
وهنا تعجبوا الناس وكبروا وهللوا
ولكن في القصة ماهو أعجب من ذلك
لقد استدعى ابن طولون أبا الحسن وقال له
قل لي بماذا كنت تفكر والأسد عندك..... وأنت لاتلتفت إليه ولا تكترث به ؟؟؟
فأجاب قائلاً
إني كنت افكر في لعاب الأسد إن مسّني
أهو طاهر أم نجس
!!؟؟!!
قال له ألم تخف الأسد ؟ قال لا ،، فإن الله قد كفاني ذلك
هذا هو الإنشراح والسعادة الحقيقية التي يورثها الإيمان و العلم النافع
هذه قصة لأحد العلماء الزّهاد ألا وهو
أبو الحسن الزاهد
فما أحداث تلك القصة المثيرة
؟؟؟
كان أحمد بن طولون أحد ولاة مصر من أشد الظلمة
حتى قيل إنه قتل ثمانية عشر ألف إنسان صبراً
(أي يقطع عنه الطعام والشراب حتى يموت)
وهذا أشد أنواع القتل
فذهب أبو الحسن الزاهد إلى أحمد بن طولون امتثالاً لقول الرسول
صلى الله عليه وسلم
(( أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ))
رواه أحمد والنسائي وابن ماجه
وقال له
إنك ظلمت الرعية،،، وخوّفه بالله تعالى
فغضب ابن طولون غضباً شديداً وأمر بأن يجوّع أسد ثم يطلق على أبي الحسن
!!!!
ياله من موقف رهيب !! ولكن نفس أبي الحسن الممتلئة بالإيمان والثقة بالله جعلت موقفه موقفاً عجيباً
عندما أطلقوا عليه الأسد أخذ يزأر،، ويتقدم ،،ويتأخر
وابو الحسن جالس لايتحرك ..ولا يبالي
والناس ينظرون إلى الموقف بين باكٍ وخائفٍ على هذا العالم الورع
وضعوا أمامه أسداً جائعاً!!! إنها معركة غير متكافئة
!!
ولكن مالذي حدث
؟؟؟
لقد تقدم الأسد وتأخر.....وزأر ثم سكت ...ثم طأطأ رأسه
فقرب من أبي الحسن فشمه ثم انصرف عنه هادئاً
ولم يمسسه بسوء
!
وهنا تعجبوا الناس وكبروا وهللوا
ولكن في القصة ماهو أعجب من ذلك
لقد استدعى ابن طولون أبا الحسن وقال له
قل لي بماذا كنت تفكر والأسد عندك..... وأنت لاتلتفت إليه ولا تكترث به ؟؟؟
فأجاب قائلاً
إني كنت افكر في لعاب الأسد إن مسّني
أهو طاهر أم نجس
!!؟؟!!
قال له ألم تخف الأسد ؟ قال لا ،، فإن الله قد كفاني ذلك
هذا هو الإنشراح والسعادة الحقيقية التي يورثها الإيمان و العلم النافع
محمد حجة- عضو عزيز
- عدد الرسائل : 163
تاريخ التسجيل : 06/12/2006
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى